قصة ميسي في خوان غامبر، بين تلهف كابيلو وإلحاح ريكارد
إنطلقت كأس خوان غامبر الودية قبل ما يقارب الــ " 50 " عاماً، وإذا عدنا على وجه الخصوص إلى عام " 2005 "، وبالتحديد يوم " 24 أغسطس "، في ذلك اليوم ظهر لاعب قد يكون الاْفضل على مدى العصور، فلم يسبق للجماهير وإن رأت مثله ولا حتى سترى.
في تلك النسخة واجه برشلونه فريق يوفنتوس الإيطالي والذي كان يدربه المدرب " فابيو كابيلو "، في حين كان الميجور " فرانك ريكارد " مدرباً لبرشلونه آنذاك.
في تلك المباراة أشرك فرانك ريكارد اللاعب ليونيل ميسي والذي كان عمره " 18 عاماً "، وفي تلك المباراة عذب ليو كلاً من " كانافارو وفييرا " أبناء الــ " 29 و 32 عاماً " على التوالي، إثنين من المحاربين القدامى لم يتمكنوا من وضع حد لمرواغات لاعبٍ مجنون، وفي بعض اللقطات وإن صح التعبير ميسي أصابهم " بالذل الشديد ".
الإيطالي فابيو كابيلو إقترب إلى فرانك ريكارد وقال له : "لا يمكن لهذا اللاعب أن يلعب في برشلونه لاْنه أجنبي، أعطني إياه لاْنه يستطيع اللعب في يوفنتوس"، في حين قال له ريكارد : "إنسوا الاْمر، نحن في طريقنا للإصلاح في غضون أشهر قليلة".
وقال ريكارد عقب هذه المباراة : "لاعبو اليوفنتوس حاولوا إيقافه عن طريق عرقلته، ولكنه كان ينهض في كل مرةٍ يسقط فيها"، كما قال كابيلو لريكارد أثناء المباراة : "لقد شاهدته مسبقاً في فريق الشباب الاْرجنتيني وبدا الاْمر كأنه سيصبح لاعباً عظيماً، لكن الآن الوضع يختلف مع هذا القميص وأمام هذا القدر من الجمهور، إنه لاعبٌ فريقد من نوعه"، وقام ريكارد بإستبدال ليو في الدقيقة الــ " 90 " ودخل بدلاً منه جولي، فصفقت الجماهير للموهوب الاْرجنتيني بحرارة.